من لذائذ الحياة
الصداقة بين الأب وأبنائه من لذائذ الحياة !
فوق أنها من سبل التربية القويمة فالإ نسان !
لايحب أحدآ كما يحب أبناءه فاذا ترجم هذا !
الحب إلى صداقة دخل قلوبهم وعاش معهم !
وسعد بينهم وألغى الحواجز دونهم..............
والصداقة بين الأب والأبناء تقتضي أن يعنى !
الأب بما يعنى به أبناؤه فاذا كانوا من هواة كرة القدم مثلاً , ومن عشاق مبارياتها , هواها معهم , وعشقها لأجلهم , وسوف يجد في تلك الهواية سعادة , فوق أنها تفتح له قلوب أولاده , وتقربه إليهم كثيراً كصديق حميم ..
واذا كان الأولاد يهوون القراءة , فإنه لشيء جميل أن يدلف الأب معهم الى هذا العالم النبيل , يتبادل معهم الآراء , ويتحدثون كأصدقاء , وتكون السعادة الحلوة في كل البيت , وتعبق الصداقة ارجائه ..
( الكاتب عبدالله الجعيثن